من طرف درباوي للعز ناوي السبت فبراير 25, 2012 7:11 pmوصوتك الاتي
من عمق السنين
لاادري ؟
في يقظتي ؟
ام عالم الاحلام
وربما اوهام
لايزال يطرق مسمعي
ذاك الانين
تبعته ....
سمعته ...
عرفته ....
يشد خطوي نحوه
حقيقة ماثلة للعين
اضمها بحنين
تجيبني بانين
حاولت ان اضمد الجراح
الملم في وجهها الصباح
ثم بقايا عاشق
قد ترك الدنيا لها وراح
تخبئ الكثير من كبرياءها
يرتسم على بسمتها الصباح
وضاءة الجبين
اقترب منها قليلا ....
بحذر
وخائفا مما يخبأه ...
القدر
هل انت ياسيدتي انشودة المطر
فارضي الجدباء من عطش السنين
وكل مااملك من دنيا البشر
عواطف جريحة
وقلبي الحزين
وانت ياسيدتي
هل مرك ظلم البشر ؟
مالي ارى جراحك اليمة
هيا نلملم بعضنا
ونرفض الهزيمة
نسموا على جراحنا
سننتصر
فحبنا قدر
لن اترك الارض لقطاع الدروب والغجر
ستزهر الورود
سترجع البسمة للشفاه
والحمرة في خجل الخدود
ستزهر الورود
ويولد الفجر من الانين
سانتصر ولو لبعد حين
وانصت بمسمعي
لذلك الصوت الذي قد جائني
من عمقها السنين
وبعد اربع من الدقائق
جاءني رد جميل جدا فكتبت
ستمضي خطانا برغم الجراح
وفوق الركام لاجل الحياة
..
ونزفي سيروي ذبول الورود
ويرسم فيك ابتسام الشفاه
..
وعينيك دمع لقلبي ارتواء
وارضي عطشى لتلك المياه
...
تعالي تناديك كل الحروف
فقلبي ارض وانت سماء
..
فكوني حياة لجدب السنين
وكوني منارا وكوني هناء
...
وكوني غياثا مغيثا لارضي
فليس حدودا وليس ارتواء
...
حروفي تنادي ولحني حزين
وقلبي يعشق هذا الانين
..
وهمتي تعلوا ببعد السماء
وقلبي يخبئ كنزا دفين
...
تعالي فقد طاب هذا المساء
نسير على خطى العاشقين
ثم لايلبث الفرح الا قليلا
ثم تاتي الاحزان مجددا لتغزو الحروف
هيا اعزفي اللحن الذي يطربني
ان الاسى بلف بالمكان
لم يمضي الا ساعة من فرحي
وجاءت الاحزان
وهكذا الافراح تهرب من يدي
بطولها الازمان
لم ادر اين او متى
وايها مكان
...
لكنني ارى يدا
تدير في الخفاء
..
وتضحك فوق بقايا غربتي
تقتلني بدهاء
...
ياليت شعري هل ارى
نجمتي في السماء
لها بريقا ساطعا
وسناء
مازلت في بحر الاماني سابحا
انتظر المساء
انتظر المساء
بقلمي
[left]
» افتتاح صالة yellowline
» سر الابتسامة الضحك..
» علاقه ضوء القمر بصحه الانسان النفسيه
» خصائص الأيمان
» نصائح من ذهب للشيخ عائض القرني
» [عاجل] حافلة طالبات تدهس طالبة بعد نقلها إلى منزل أسرتها بالأفلاج
» [عاجل] 14 تهمة للمفحِّط السعودي في أمريكا بينها الفرار من رجال الأمن
» [عاجل] "الغبار" يضرب الرياض والقصيم والاحساء .. ويُعلِّق الدراسة ويرفع جاهزية المستشفيات